Sunday, August 13, 2006



الفيض الأول
*************

يعقوبيان...ما بين الرواية والفيلم


لان العبد لله معندوش انترنت فى البيت وقاعدة زى الغلابة..... وبناءا عليه قررت أن أخوض المعركة...وآخد ست الحبايب يا حرام قال يعنى عازماها على خروجة واروح بيها السيما نشوف فيلم عمارة يعقوبيان....وللأسف لم أسلم من تبكيتها لى حتى مع انقفال عينى لا إراديا من الإرهاق:))
وهى مستهجنة انى اعرف القصة ومع ذلك دخلت الفيلم وتقريبا لم تكف عن الحوقلة والإستغفار طيلة الجزء الأول من

الفيلم....ههههه مرددة انها فى عرض حسنة...تقوم تيجى تتفرج على المسخرة دى- والدتى سيدة تربوية قد الدنيا-
المهم يا سادة زاد الطين بله عندما علمت ان بنتها ست الدكتورة رمت 20 جنيه بحالهم فى تلك المسخرة اللى ممكن تكون انطبعت فى كتاب...طبعا بعد الفيلم انا مكنش لى عين أرد....ههههههه
(ما أصفه هو حالة كوميدية لموقف أمس طبعا )
انا لست ناقدة ولكن دعونى أعلق على الفيلم بوجهة نظر المواطنة المصرية وليس اى إدعاء بالنقد:
اختيار الممثلين كان جيدا
افتقد الفيلم للرابط الدرامى ونسقه- بشدة- حيث ان من لم يقرأ الرواية حيكون زى الأطرش فى الزفة لإن هناك أحداث جوهرية تغاضى عنها المخرج
للأسف يا جماعة لقد وجدت اغلب حضور الفيلم من الشباب المراهقين- مع ان الفيلم للكبار فقط- ومن التعليقات بسهولة يمكنك ان تدرك انهم دخلوا فيلم مناظر!!!! وعفوا فى هذا التعبير ولكنها الحقيقة...
احداث الفيلم المختزلة افردت وقتا طويلا للمناظر التى يمكن الإستغناء عنها والإستفادة بها فى زيادة الحبكة الدرامية وللأسف كانت المناظر المكشوفة متكررة دون أى داعى وكانت مقززة خاصة مع حالة الصحفى حاتم
طه الشاذلى الشخصية المحترمة التى اهتم من قرأ الرواية فى ان يتابع تطورها فى الفيلم خسارة انهم افقدوها مذاقها فلم يتضح نسق التطور ولكن محمد إمام كان موفقا الى حد كبير فى تجسيد الشخصية ونهايته كانت فى مشهد مؤثر موفق...ومشاهد لتعذيب صعدت بمشاعر المتلقى الى حالة الحزن الشديد بل والرهبة أيضا
خالد الصاوى بغض النظر عن طبيعة الشخصية الا انه كان الجوكر فى دور جديد للغاية عليه وعلى السينما المصرية فى هذا الشكل الفج الذى لم تسلم الأسر من الشعور بخدش الحياء من بعض اللقطات وطبعا صفير الشباب وتعليقاتهم!!!!!! ونهاية الصحفى حاتم كانت سريعة حتى انى لم أعرف هو موجود ليه فى الفيلم.....ولا لزمته ايه؟
عبد ربه.....الممثل الذى قام بالدور كان معبرا جدا
عادل إمام...رائع التمثيل...لدرجة الإحساس برتابة الدور ونفس المنهج فى انه العجوز القادر على إسعاد اى انثى تتواجد فى محيطه ويمكن المشهد الوحيد الذى جذبنى هو وقفته فى ميدان طلعت حرب ليقول اننا فى زمن المسخ
هند صبرى....تفوقت....لتكون الممثلة الوحيدة صاحبة البصمة فى الفيلم وان كان ايضا سقوط الأحداث من ذاكرة الفيلم جعلت لها احيانا تطورا غير مفهوم
إسعاد يونس....فعلا ابدعت فى وصلات الردح المقززة حتى انه ولا مؤاخذة تم ضربها بالشبشب من قبل أخيها عادل إمام مع وصلة ردح وشتائم....مش عارفة لزمتها ايه
يسرا....دور لا يضيف لها اى شىء...ولا حتى للفيلم
احمد راتب واحمد بدير...نضعهم فى الهامش
نور الشريف...لم يخرج كثيرا من عباءة الحاج...العطار او عبد الغفور...اللى تفتكره فيهم اهو كله شغال....ولكن...اذا كنت قردا فعليك ان ترقص للملك فى مملكته...كما انهى دوره بهذه العبارة
سمية الخشاب....زى يسرا
العلاقات المحيطة بشخصية طه الشاذلى تم اختذالها خصوصا مرحلة زواجه وتدريبه وما قبل استشهاده وكأن المخرج بيطلع لسانه للى مقراش الرواية
نهاية الفيلم جاءت كنهايات مجموعة من الأفلام المجمعة
آه قبل ما انسى خالد صالح فى دور الوزير الفاسد...كان جريئا كعادته والحقيقة لبسه كان شيك.....هههههه
بعض الجمل من الفيلم:
خالد صالح :الشعب ماسك فى ديل الحكومة زى ما تكون امه ...حتى لو دايرة على حل شعرها!!!!!!!
عادل إمام: البلد مش محتاجة مهندسين...البلد محتاجة صيع
هند صبرى : مصر بقت قاسية قوى على ولادها
وإيييه تانى
إحصائية الا ارجو ان تكون سخيفة:

تكررت كلمة مومس 3 مرات فى الفيلم!!!!!!!
والألفاظ الأخرى المحترمة ممكن تعدوها براحتكم

هذا ما عندى الآن وارجو الا اكون قد أطلت عليكم
يا رب تعذروا تأخرى فى الرد لإن سأكون ضيفة على السيبر حتى يفرجها ربنا على ومشكلة الإنترنت فى البيت تتحل والا حأهدد انى اروح فيلم عمارة يعقوبيان تانى....ههههه على فكرة...من الأخبار الظريفة ان الأسوانى مؤلف الفيلم لم يدع للإفتتاح الكبيييييييييييييييييييييييييير الذى أقيم بدار الأوبرا وقد تم تبرير ذلك من قبل بعض المغرضين...عشان ميسلمش على الأكابر اللى بيشتمهم فى جريدة الدستور
:)))))))))))
يوليو 2006

2 comments:

عمرو إبراهيم said...

أنا شفت الفيلم قبل ما أقرا الرواية
لما قريت الرواية تفاصيل كتير وضحت

اللى عايز أقوله إن الفيلم أصابنى بحالة غم كبيرة فضلت معايا كذا يبوم بعد ما شفت الفيلم
للدرجة دى حالنا يغم كدة

عجبنى دور خالد الصاوى مع إنه مقزز
وعجبنى دور الوزير الفاسد اللى أداه بلإتقان خالد صالح

شيمـــــاء said...

انا قريت الرواية و الحمد لله مشفتش الفيلم و مش حاسة انى عايزة اشوفه

و انا بقرأ الرواية ، كانت طبعا صورة ابطال الفيلم بتظهر اوى قدامى بس بعد الفصلين الاولانيين تبدلوا

شفت ناس بملامح تانية

يمكن بس هند صبرى - او بثينة هو اللى صورتها تطابقت مع الكلام

طه الشاذلى برضه صورته كانت قريبه اوى من محمد امام

على قدر التقزز من بعض المشاهد فى الرواية .. الا ان التفاصيل وصلت الصورة القميئة للفساد فى جميع مستويات المجتمع

انا عن نفسى استمتعت بالرواية
بس برضه مصر فيها ناس كويسة ومسيرهم يطلعوا و يلمعوا

مشكلتنا ان اللى بيلمع بس هو الفاسد و ان كل السطلة فاسدة و دى المشكلة او ا لمصيبة اللى احنا فيها