Saturday, August 12, 2006


القلم....الورق....النيل وزورق
تلك هى الحياة الرغدة ...من وجهة نظر حالمة...أسترق لحظاتى لأحلم بها. قد يجود الله بفعاليات جمالية أكثر على تلك الصورة الهادئة، ولكن...هل القلم الآن اصبح مصدرا للهدوء؟ هل الورق ينساب عليه فقط مخطوطات الحب والعشق؟ هل يأتى النيل دائما بالرخاء وكأنه ليش بثائر فياض مدمر فى أحايين أخرى؟...نعم...إذن فليكتب القلم شعرا وحبا فى أوقات الرخاء، وليدمدم وليزلزل أرجاء الصفحات وقت الفيضان الثائر المدمر. ولكن....أواه كثيرة التساؤل أنا..."ولكن" أخرى!!! ماذا تريدين...هل تريدين الكتابة والتعبير عن كل ما يجيش بصدرك..فعلتى من قبل فحاولت مع القصيدة والقصة القصيرة، فلم الآن تريدين تحميل الناس أعباء قلمك وشخبطاته؟!
ويحك!!! قد يسطر شيئا جيدا..قد أجد من يتفاعل معى ويدعمنى وقد اجد يوما من يقتنع بكلماتى او يصغى لها. يا متفائلة الناس منشغلون بأحوالهم....بالنظر الى النيل على أمل الا ينخفض منسوبه فيقل الزرع والطعام....لم يخلق النيل لتأملات الكتاب والمثقفين والمترهبين فى محراب جماله فى ليلة قمرية....وفقط
اوافقك الرأى...دعى لى الفرصة اتحدث اليهم...معهم..قد اتحدث يوما ما أيضا عنهم
قد أجد لى منصتا..او نديما...او خلا.....او حتى هاجيا....لكننى قد أشعر بنبض جديد لحياتى
"معلش" تحملينى يا نفسى الثائرة المتمردة حتى على
تحملونى....
(:وارجو الا تسئموا من
(:قد تجدون لدى بيعا مقبولا
وإجتياحات شيقة
او كلمات مملة
أهو بقى بالبلدى كده "على الحلوة والمرة"
انها...لفيضانات خير وثورة

Dalia

3 comments:

شخبطة ملوكى said...

الاخت العزيزة الدكتورة داليا
مبروك انضمامك بمدونتك الجديدة لقائمة المفكرين الذين لا يجدون مكانا لافكارهم الغريبه الا على صفحات الشبكة العنكبوتية
اتمنى ان نجد من يقرا لنا ويساهم معنا و نحاول معا رفع الوعى الثقافى و الحس الوطنى
اتمنى لك كل النجاح
طارق المملوك

Mohamed Hashem said...

عزيزتى داليا..

كانت اريد كتابة تعليق و تهنئة على مدونتك منذ فترة ، و لكننى ظللت أوجل الأمر لكى أكتب تعليقا" عبقريا" و رائعا" و خلابا" .. و لكن بما اننى تاخرت بما فيه الكفاية سأكتفى بتعليق رائع فقط.. تهانئى على مدونتك الجديدة ، انا واثق تمام الثقة من أنها ستكون مدونة عبقرية و بديعة مثل مدونتى (لا تندهشى ، فأنا انسان جميل و متواضع كما تعلمين) ..

لى رجاء واحد فقط.. ان تكون المدونة عنك انت قدر الإمكان، حاولى عدم التطرق الى موضوعات سياسية أو اجتماعية معقدة الا ما لمسك بطريقة أو بأخرى.. ان المدونات هى واحتنا الشخصية و من الخسارة تحويلها الى هايدبارك أخرى..

مبارك يا عزيزتى و اتمنى لك كل التوفيق فى مدونتك الجديدة و سامحينى على عدم استخدام ألقاب من نوعية دكتورة أو ما شابه و أرجو أن تفعلى معى المثل..

فنحن - معشر المتواضعين العظماء- قد تجاوزنا هذه المرحلة بكثير..


تحياتى
محمد هاشم

عمرو إبراهيم said...

دكتورة داليا
تحياتى وتهنئتى على هذه المدونة

فرحت جدا عندما أخذت عنوانها من شيماء
أحب دائما قراءة ما تكتبن
وها نحن متفقون
على الحلوة والمرة
:)